الإسلام المتردد

90,00درهم

إننا لنخطئ حين نظن أن ما بعد الاستبداد يفضي بطبيعته الى ديمقراطية مدنية متحررة، فهذا ليس بالحتمي. فإسلام ما بعد الاستبداد يقبل عن طيب خاطر أسس الحداثة الثلاثة يعني الديمقراطية (الشعب ينتخب) والمدنية ( فصل الديني عن السياسي) والحرية السياسية (كل الحريات للجميع إناثا وذكورا).

ويكفي أن ننظر في عناد مناصري هذه الأسس وهو عناد لا يقبل تراجعا ، أو ننظر في التجارب الاخيرة التي تعرف بـ «التجارب الديمقراطية في الإسلام»، فهي مع الأسف نادرا ما تحترم الحريات الفردية في ما يتعلق بفصل الديني عن السياسي، وباختصار فهي تسعى الى تحقيق منافع انتخابية.

اطلب عبر واتساب

معلومات إضافية

المؤلف

المترجِم

دار النشر

الوصف

الاسلام المتردد الثورات واسلام ما بعد الاستبداد للكاتب حمادي الرديسي