الغربة – اليتيم رجل الذكرى

165,00درهم

الغربة… رغم تحقق حلم المغاربة في الإستقلال السياسي وإنتعاش الآمال بغد أفضل، فإن مارية، خطيبه إدريس، ترفض الأمور كما تقع وتقرر الهجرة، ومن وراء البحار تصبح إدريس، لا تلج القصور، المزلجة والمغاني المزخرفة، لا تغرق في ماضي بلدتك الخضراء، غدا ربما تلتقي…

اليتيم… بعد خمس عشرة من الإستقلال، تغيّر المغرب وعاد مرتفعاً “جليل” (أخلاقه أخلاق الوسطاء)، و”حمدون (ناظر ضيعة على النمط الإنجليزي)، لم يبق فوق المسرح سوى أدريس في عراك متواصل مع الماضي وفي مجابهة مرة مع الحاضر، فواجع عائلية، إخفاقات زوجية ومهنية، صدمات سياسية، تعود مارية، ثم تختفي

رجل الذكرى… ذكرى ذاكرة ذكر… ألفاظ تشير إلى طاهرة.. حيثية، سمة تميز، في ما أرى، الإنسان العربي بين أقرانه ومعاصريه، أرى في هذه الخاصة مشكلة، بل أم المشكلات، في حين أن غيري يراها عادية طبيعية… أتساءل بإستمرار: ما أصلها؟ ماذا يتولد عنها في حياتنا العامة والخاصة؟ تمثل، بالنسبة إلي، “الموضوع” ذاته الذي قلت عنه إننا نجري وراءه ولا ندركه أبداً.

اطلب عبر واتساب

معلومات إضافية

المؤلف

دار النشر

الوصف

الغربة اليتيم رجل الذكرى للكاتب عبد الله العروي