نظرية التقعيد الفقهي

120,00د.م.

إن قواعد الفقه وكلياته هي خلاصته وزبدته، بها يُحكَم إستيعاب فروعه وجزئياته ومسائله، وبها تعمق عقلية الفقيه ويتسع أفقه؛ وقد اهتم بها الفقهاء قديماً وحديثاً، لكن هذا الإهتمام آنصب في غالب أمره على الجانب التطبيقي.

فالبحث الفقهي اليوم في حاجة إلى تأسيس نظرية علمية عن التقعيد الفقهي، يُجمع فيها بين المنثور من القواعد، ويربط بين خيوطها ربطاً محكماً تنقشع به حقيقة التقعيد الفقهي، وعناصره وضوابطه وأصوله الشرعية وطرائقه…، ليكون ذلك ميزاناً لدراسة القواعد الفقهية بأصنافها ومراتبها، ومنهاجاً للكشف عن تراث الفقه الإسلامي في مادته التقعيدية وجانبه التنظيري… وهذا ما يرومه ويحاول بلوغه هذا الكتاب.

اطلب عبر واتسب

معلومات إضافية

المؤلف

دار النشر

الوصف

نظرية التقعيد الفقهي واثرها في اختلاف الفقهاء للكاتب محمد الروكي